طارق شوقي يفسر أسباب زيادة عدد أيام حضور الأطفال في العام الجديد

الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم
الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم

عزى  الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم أسباب زيادة عدد أيام الحضور في خطة العام الدراسي الجديد  في الأعمار الأصغر في مراحل "كي جي 1 و2 " وحتى الثالث الإبتدائي مقارنة بالمراحل الأكبر سناً إلى كون هذه المراحل تشهد نظاما تعليميا جديدا من جهة، ومن جهة أخرى أن هذه الاعمار تحتاج لتواصل مباشر بشكل أكبر مع  المدرسين ومع الأنشطة التعليمية في المدارس في هذه المرحلة العمرية.

 

وشدد على أن التعليمات واضحة للمديريات وهي تفريغ أيام الحضور بشكل أكبر للأطفال في المدرسة قائلاً: "تعليماتنا كانت واضحة تفريغ أكبر قدر من الأيام للأطفال "وتابع في لقائه مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON" عبر "الستلايت" في حلقة خاصة بمناسبة قرب بداية العام الدراسي 2020-2021، قائلاً: "وكل متقدمنا في المرحلة العمرية يكون بوسع الطالب الاعتماد بشكل أكبر على نفسه.. ويمكن رب ضارة نافعة في ظل جائحة كورونا أن يشارك المتعلم في مهارة تعليم نفسه بدلاً من الأعوام الماضية التي كان فيها المتعلم سلبي طول الوقت كان مستني حد يعمله حاجه سواء في المدرسة أو البيت أو الدرس الخصوصي لكن دلوقتي هوا هيروح بنفسه للمدرسة ويسأل في الصعوبات الي واجهته بعد ماشاف الدرس على القنوات التعليمية وبالتالي هيبقى ليه دور تفاعلي أكبر".


 لكن الوزير استطرد قائلاً: "بس طبعا التفاعل التعليمي والاعتماد على مهارات تعليم الذات يحتاج لفئات عمرية أكبر  عشان كده كانت تعليماتنا واضحة للمدارس بأن تكون أولوية الحضور للأصغر عمراً حتى الثالث الإبتدائي لحاجته للتواصل المباشر مع المدرس".


-الكثافات الطلابية :


 وحول أزمة الكثافات الطلابية  في بعض المدارس التي بلغت في بعض الاحيان في المتوسط 80 طالب في الفصل   علق الوزير قائلاً " ده الي شغالين عليه بقالنا اسابيع وكل مدير مدرسة قدم  برنامجه لتقليل هذه الكثافة .. والتعليمات كانت واضحة  مهما كانت الكثافة هنقلل الكثافة وهنوزع الاولاد على عدد أكبر  من الفصول  والتطبق متروك  لكل مدير مدرسة  وسنراقب  ذلك "
وتابع الوزير قائلاً "  أزمة التعامل مع الكثافات الطلابية  ممكن  يطرح لنا أفكار  في التعامل مع هذه القصة  في مرحلة مابعد " كورونا "  لكن الاجراءات الحالية خاصة فقط بالاجراءات الاحترازية الخاصة بكورونا".


ضعف الانترنت :


 وحول أزمة ضعف خدمات الإنترنت في الأماكن النائية في الأرياف والقرى والنجوع  وتاثيرها على التحصيل التعليمي في التعليم عن بعد في ظل جائحة " كورونا قال الوزير "أنا مابحبش أستخدم لفظ التعليم عن بعد ولا التعليم الهجين ولا التعليم التكنولوجي .. اللي إحنا بنعمله هو استخدام أمثل  للأدوات  في ظل ظروف معين يتم تطويعه حسب كل مجموعة وبالتالي إحنا بنحل ونتعامل مع مشكلة قائمة وهي "كورونا" ومش عاوزين نحط العقدة في المنشار وبالتالي لما فكرنا في القصة دي ماقلناش لحد لازم يكون عندك لاب توب أو إنترنت عشان كده فكرنا في القنوات التعليمية في المراحل مابين الرابع الإبتدائي وحتى الثانوي العام".


 وقال الوزير إن مصادر التعليم ستكون عبر القنوات التعليمية التي ستبدأ في 17 أكتوبر بالإضافة لمجموعات التقوية في المدارس وأيام الحضور وبالتالي لايوجد مايسمى تعليم عن بعد قائلاً "مصادر التعليم الرئيسية ستكون عبر القنوات التعليمية والمحطات المختلفة باللإضافة  لمجموعات التقوية في المدارس وأيام الحضور وبالتالي ده ماسموش تعليم عن بعد.. اللي هيستخدم ده مش هيتحتاج حاجة تاني لانت ولا غيره وإحنا بالدروس التعليمية دي وحدنا معايير جودة الدروس  مقارنة باختلاف الدرس من فصل لآخر ومن مدرسة لأخرى".


وكشف الوزير أن الأدوات التكنولوجية ستكون إضافة لمن يستطيع وهى اختيارية لكنها لم تفرض على المرحلة مابين الصف الرابع الإبتدائي وحتى الإعدادية لأننا نعلم أنه ليس بكل مقدرة الجميع استخدامها، كاشفاً أنه فيما يخص المرحلة الثانوية فهي مرحلة اكتملت لدينا نحو 1.8 مليون طالب لديهم تابلت وشريحة تعليمية قائلاً "هذه مرحلة متوفر لديها الإمكانيات فضلاً عن أن سنهم يسمح بذلك وجميع المدارس الحكومية والخاصة في هذه المرحلة لديها بنية تكنولوجية تضمن تحقيق ذلك".